الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان

في يوم الاثنين الموافق 17 فبراير 2025، نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، يوماً دراسياً بالعاصمة حول موضوع “التكفل الصحي والاجتماعي بالطفل المصاب بداء السرطان”. وقد تزامن هذا الحدث مع إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف 15 فبراير من كل عام.
أكدت السيدة مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، على الأهمية التي توليها السلطات العمومية لتوفير بيئة آمنة لحماية الأطفال من جميع أشكال الضرر، وتسليط الضوء على مرض السرطان عند الأطفال، وتوضيح طرق التكفل الصحي والاجتماعي المناسبة، مع التركيز على أهمية التشخيص المبكر وتقديم الدعم والرعاية للأطفال المرضى وأسرهم.
حضر هذا اليوم الدراسي، بالإضافة إلى السيدة مريم شرفي والبروفيسور عدة بونجار، كل من:
* رئيسة الهلال الأحمر الجزائري.
* الأمين العام للمحافظة السامية للّغة الأمازيغية.
* البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث.
* إطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
* ممثلي المصالح الأمنية.
* لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
* أعضاء أفواج العمل المكلفة بإعداد المخطط الوطني للطفولة.
* اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالشؤون القانونية وحقوق الطفل.
* دكاترة وأساتذة رؤساء مصالح من مختلف المستشفيات.
* ممثلي فعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة ومرض السرطان عند الأطفال.
* الأطفال سفراء حقوق الطفل.
شهد هذا اللقاء عدة مداخلات من قبل خبراء مختصين في مجال التكفل الصحي والاجتماعي بالطفل المصاب بداء السرطان، منها:
* مداخلة لممثلة وزارة الصحة حول مجهودات الوزارة في مجال التكفل بالأطفال مرضى السرطان.
* مداخلة لممثل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول مجهودات الوزارة في مجال التكفل بالأطفال مرضى السرطان.
* مداخلة لمديرة ترقية الطفولة بالهيئة الوطنية الدكتورة بهيج ياسمينة حول حق الصحة في صميم اهتمام الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
* مداخلة للبروفيسور قاشي فتيحة، رئيسة مصلحة طب أورام الأطفال بمستشفى لمين دباغين باب الواد، حول مراحل تطور التكفل الصحي بالأطفال المصابين بداء السرطان في الجزائر.
* مداخلة للبروفيسور بودواية فاطمة الزهراء، مختصة في طب سرطان الأطفال، حول التكفل الصحي والسيكولوجي بالألم لدى الطفل المصاب بداء السرطان.
* مداخلة للأخصائية النفسانية السيدة أوكال فتوشي زينة حول الإعلان عن المرض بداء السرطان.
* مداخلة للأخصائية النفسانية السيدة بوفلوح إيمان حول الاحترام الذاتي والتكفل السيكولوجي بالفريق الطبي والشبه الطبي.
بعد ذلك، تم فتح باب النقاش بين الحضور حول المداخلات المقدمة وكل الجوانب المتعلقة بمرض سرطان الطفل، وتقديم توصيات سيتم اعتمادها كقاعدة انطلاق خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقد قريباً.