الصحفية “نهال حجاب “بين القلم والكاميرا بقناة السلام الجزائرية ….وجهات نظر حول واقع الممارسة الإعلامية
إعلاميات جزائريات

نهال حجاب بين القلم والكاميرا بقناة السلام الجزائرية ….وجهات نظر حول واقع الممارسة الإعلامية
تظل المؤسسة الصحفية الخاصة في الجزائر مؤسسة اقتصادية تجارية تقوم على إنتاج المادة الصحفية وتسويقها، بفضل جهود طاقمها الصحفي ولكي تضمن المؤسسة السير الحسن لإنتاج تلك المادة لا بد أن تعزز قاعدتها الاقتصادية و المالية التي تعتبر المحرك الأساسي لنشاط الجرائد رغم كل التحديات التي تمر بهالصحفيات على وجه الخصوص .
نهال حجاب صحفية إعلامية و مقدمة برامج ثقافية و إجتماعية في قناة السلام الجزائرية مقدمة برنامج قالو ناس زمان …خريجة كلية علوم الإعلام و الإتصال متحصلة على ماستر في الصحافة
ضرورة حماية الصحفي وواقع الممارسة الإعلامية في الجزائر
يجب على الجهات الوصية توفير الحماية الشاملة للصحفيات والإعلاميات بصفة عامة، نظرًا لكون الإعلام مهنة المصاعب والمتاعب. فالصحفيات يبذلن قصارى جهدهن لإيصال رسالتهن ، سواء من خلال الكتابة و النشر، أو البث، بغض النظر عن نوع الوسيلة الإعلامية. وفي الوقت نفسه، يجب عليهن الموازنة بين حقوقهن وواجباتهن ، بما أنه يؤدين مهامهن على أكمل وجه.
الإعلام بين الموهبة والتخصص
عند الحديث عن ممارسات البعض من الصحفيات التي لا تمت للإعلام بصلة، نجد من تردد مقولة: “الإعلام أو الصحافة هواية”، لكنني أقول: “الإعلام تخصص، دراسة، وعلوم، كغيره من التخصصات الأخرى”. فإذا كان هناك من يعمل في المجال الإعلامي وتقول: “أنا موهوبة ، لم أدرس الإعلام والاتصال، لكنها هوايتي”، فهذا غير منطقي. فلو كان الأمر كذلك، لما كان الطبيب طبيبًا، بل مجرد شخص موهوب في الطب! لا يمكن لأي شخص أن يحمل المشرط الطبي ويدّعي أنه طبيب، وكذلك الصحفيات ، لا يمكن لأي شخص أن يحمل القلم الإعلامي أو الميكروفون ويقول: “أنا صحفي”.
ممارسة الصحافة تُدرَّس منهجيًا وتطبيقيًا، فهي تخصص يتطلب جهدًا وتدريبًا للوصول إلى مستوى الإحترافية، وليست مجرد موهبة يولد بها الإنسان.
بين العشوائية في المجال الصحفي وقانون الإعلام
لا بد من تسليط الضوء على بعض الصحفيات الذين يمارسن العمل الإعلامي بعشوائية، تحت ذريعة “حرية الصحافة”، فينشرن كل ما يريدون ويقولن : “الصحفي حر!”. لكن هذه الرؤية خاطئة ، لأن لكل مؤسسة إعلامية خطًا افتتاحيًا خاصًا بها، أي سياسة إعلامية خاصة، تخضع للسياسة العامة لقانون الإعلام الوطني.
حتى الصحفي الحر، الذي لا ينتسب إلى أي مؤسسة إعلامية، إذا كان محترفًا ودارسًا للإعلام والاتصال، يدرك أن للإعلام قانونًا ودستورًا خاصًا به، فلا يمكنه نشر كل ما يخطر بباله دون قيود. فالصحفي مقيد بقانون وأخلاقيات المهنة، حتى في ظل حرية الصحافة، التي تعني ضمان الحق في الاتصال والتعبير عن الرأي من خلال مختلف وسائل الإعلام، سواء المطبوعة أو الإلكترونية. لكن هذه الحرية تتطلب غياب التدخل المفرط للدولة، مع ضرورة احترام دستور الإعلام وتطبيقه بشكل صحيح.
رسالة الصحفية نهال حجاب إلى وزارة الإتصال
أوجز رسالتي إلى وزارة الإتصلل في جملة واحدة:
“الصحفي هو صوت الشعب، وكل صحفي يؤدي واجباته ويلتزم بأخلاقيات مهنته، له الحق في الحصول على حقوق الصحفي المحترف، بما في ذلك البطاقة المهنية، التأمين على الحياة بشرط الضمير المهني ”
الصحفية نهال حجاب توجه رسالة شكر لجريدة ورود الجزائر
أتوجه بالشكر إلى طاقم جريدة ورود الجزائر، وأتمنى التركيز في أغلب مواضيع الجريدة على الإعلام، لما له من دور في تنوير وتوعية المجتمع الجزائري ويبقى عملكم الإعلامي مشرفا ورائعا جدا ، واتمنى لكم المزيد من الإبداع والتألق والتوفيق دائما ،و لكل من امرأة تحب عملها ، كون ان الشغف حقيقة يولد الإبداع.
سلمى زيتوني