المتميزة خليدة زغلامي

عندما نتحدت عن النشاط السياحة التميز الإجتهاد كلها صفات تتنطبق على وردتتا اليوم لصحفية خليدة زغلامي
🔴ورود الجزائر :
من لا يعرف من هي خليدة زغلامي كيف تعرفينه بنفسك

🔴خليدة زغلامي :
في البداية أشكركم على هذه الدعوة الطيبة… خليدة زغلامي 29 سنة من العاصمة، خريجة علوم الإعلام و الإتصال من جامعة الجزائر 3، تخصص إتصال جماهيري و الوسائط الجديدة “ماستر 2″، صحفية بجريدة السياحي و التي تعتبر أول جريدة في الجزائر في المجال السياحي، كما أنني مختصة في الإعلام السياحي و مهتمة بهذا المجال.

🔴ورود الجزائر :
كيف وجدت خليدة زغلامي نفسها في مجال الإعلام ؟

🔴خليدة زغلامي :
الإعلام و الصحافة كانا حلم الطفولة، و أنا كبرت مع هذا الحلم… و بمجرد تحصلي على شهادة البكالوريا أول إختيار إخترته في قائمة التخصصات الجامعية كان تخصص “علوم الإعلام و الإتصال”، و من هنا بدأ مشواري في عالم الصحافة.
كنت أحرص دائما على المشاركة في دورات تدريبية سواءًا في السمعي البصري أو الصحافة المكتوبة لكسب خبرة أكثر و الإحتكاك بهذا المجال.

و أتذكر مرة و أنا في طور الماستر شاهدت إعلان لجريدة “السياحي” ، كان عن دورة تدريبية و تعريفية بمجال الإعلام السياحي، و بصراحة شدتني هذه الكلمة و أثارت إنتباهي، و من باب الفضول أردت المشاركة في هذه الدورة كوني صدقا أول مرة أسمع بالإعلام السياحي، و حين إلتحقت بالجريدة أدركت و اكتشفت أنها أول جريدة في الجزائر مختصة في السياحة، و بعد مشاركتي في هذه الدورة طلبت من مديرة الجريدة السيدة “لمياء قاسمي” التي أشكرها من خلال هذا المنبر على الفرصة التي قدمتها و الفرص التي مازالت تقدمها لي.

فطلبت منها أن أتربص في الجريدة لمدة سنتين كوني في هذه الفترة كنت طالبة ماستر، و الأستاذة رحبت بالفكرة، في هذه المدة حرصت على التعلم و معرفة أشياء أخرى عن هذا المجال، و بعد نيلي لشهادة الماستر إلتحقت بالجريدة كصحفية في الشأن السياحي، و مع الوقت أصبحت ممثلة الجريدة في وزارة السياحة و الصناعة التقليدية، كما أنني أهتم بالحوارات السياحية، و أنا مقدمة برنامج ” لقاء مع… ” على المنصة الالكترونية للجريدة، و الحمد لله .

🔴ورود الجزائر :
كيف تقيمين قطاع السياحة في بلادنا ؟

🔴خليدة زغلامي :
قطاع السياحة في الجزائر و في الآونة الأخيرة يشهد تطورا ملحوظا ، و هذا بفضل الجهات الوصية التي تسعى للنهوض بهذا القطاع و ذلك عن طريق دفع الإستثمار السياحي، كيف لا و بلادنا عبارة عن كوكب يزخر بمجموعة من المقومات السياحية المميزة و الفريدة من نوعها، كما أن الجزائر تتميز بتنوع رهيب في العادات و التقاليد التي تعكس هويتنا و عراقتنا، و هذا ما يجعل من الجزائر وجهة السياح الأولى في العالم إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة.

أتمنى أن تنتعش السياحة في الجزائر أكثر من خلال الترويج السياحي و نشر الثقافة السياحية، و أنا متفائلة خاصة عندما أرى جمعيات سياحية و هواة السفر و المغامرة، و حتى الصفحات تروج للسياحة الداخلية و هدفهم التعريف بالجزائر كوجهة سياحية مميزة.

🔴ورود الجزائر :
هل تعتقدين بأن الإعلام الجزائري يروج للسياحة الجزائرية كما هو مطلوب ؟

🔴 خليدة زغلامي :
الإعلام السياحي وسيلة هامة لإيصال المعلومات التي يحتاجها الجمهور و التي تساعده في إتخاذ القرارات، و تحديد المواقف قبل الرحلات السياحية، فهو يقوم بإشباع حاجات الجمهور و خدمته.
و نحن كإعلاميين في هذا المجال يمكنني أن أقول لك أننا نقوم بكل ما في وسعنا من أجل إظهار الجزائر بصورة جميلة.
فالإعلام السياحي له دور كبير في ترويج و تنمية السياحة، و هذا من خلال وسائل الإعلام المختلفة أو الترويج المتمثلة بالوسائل المقروءة و المسموعة و المرئية، فمن خلال هذه الوسائل المختلفة يستقي الفرد معلوماته ( و التي تصله عادة في شكل إخباري ) عن حقائق و معلومات سياحية يهتم بها السائح.

🔴ورود الجزائر :
أجمل ولاية جزائرية في نظرك ؟

🔴خليدة زغلامي :
و الله صعب الإجابة على هذا السؤال كون بلادنا عبارة عن كوكب كما سبق و ذكرت، و ماشاء الله نحن عندنا 58 ولاية، و كل ولاية تختلف عن الأخرى سواءًا من ناحية الطبيعة و المناظر، أو من ناحية اللهجة و العادات و التقاليد، و هذا الإختلاف جعل من بلادنا وجهة سياحية من نوع آخر.

🔴ورود الجزائر :
جريدة “السياحي” هي أول جريدة جزائرية خاصة بالسياحة لو تعطينا لمحة صغيرة عنها ؟

🔴 خليدة زغلامي :
تعتبر “السياحي” الجريدة الوحيدة من نوعها في الجزائر و هدفها هو إبراز الثراء السياحي للبلاد، و هذا ما أهلها للتتويج بلقب أفضل صحيفة تهتم بالسياحة العربية مناصفة، من طرف المركز العربي للإعلام السياحي.
حيث نركز في صفحاتنا على الحوارات الخاصة بالسياحة و الثقافة، كحوارات مع رحالة و مستكشفين و حرفيين… شعراء و أدباء و غيرهم، كما أننا نسلط الضوء على المعالم السياحية في الجزائر بمختلف أنواعها، و هذا يكون عن طريق الروبرتاحات أو التقارير و حتى الإستطلاعات، بالإضافة لكوننا سباقين في التعريف بموروثاتنا الثقافية المادية و اللامادية، و أيضا نقدم نصائح و معلومات عن السياحة و كل ما يخص السفر و التجوال.
نقدم أيضا أخبار السياحة و الثقافة، و المواضيع تكون على حسب المواسم السياحية في الجزائر ، كما أننا نوفر لقرائنا الكرام أرقام لوكلات سياحية أو فنادق و غيرهم …، و نركز أيضا على تغطية معظم الأنشطة السياحية و الثقافية، و غيرها من المواضيع التي تخدم قطاع السياحة في الجزائر.

.

🔴ورود الجزائر :
وهل وجدتم تجاوبا من القراء مع ما تنشرونه من مواضيع ؟

🔴خليدة زغلامي :
نعم و الحمد لله… فالجريدة في البداية كانت أسبوعية ثم يومية، و الآن عندنا موقع و منصة إلكترونية، و هذا التطور الذي شهدته السياحي إن دل على شيء فإنه يدل على تجاوب القراء معنا، خاصة عندما نرى أن أعداد المتابعين على صفحاتنا في مواقع التواصل الإجتماعي في تزايد مستمر، كما أننا نتلقى رسائل من مختلف ولايات الوطن يشجعوننا على الإستمرار، و يرسلون لنا معلومات عن مناطقهم السياحية بالإضافة إلى صور سياحية لنشرها، و بالتالي فنعم هنالك تجاوب من طرف القراء و الحمد لله.

🔴ورود الجزائر :
تركيا عملت على تشجيع السياحة من خلال المسلسلات التلفزيونية فكيف يمكن أن نشجع نحن السياحة في بلادنا ؟

🔴 خليدة زغلامي :
صحيح تركيا عملت على تشجيع السياحة من خلال مسلسلاتها و هذا عن طريق عرض مشاهد لمعالمها السياحية، و نحن هنا في الجزائر يمكننا الإعتماد على هذه الطريقة في مسلسلاتنا و أفلامنا، كون أن الجزائر تزخر بمجموعة كبيرة من المعالم و المناطق السياحية، و جميل لو نسلط الضوء على الأفلام التاريخية و التصوير يكون في المعالم التاريخية و الأثرية كقصبة الجزائر ، قلعة بني حماد، قصور غرداية و غيرها من المعالم، مع الحرص على إظهار اللباس التقليدي الجزائري.
بالإضافة لتشجيع السياحة في الجزائر من خلال إعلانات ترويجية لأجمل و أشهر معالمنا السياحية سواءا في مواقع التواصل الإجتماعي أو في القنوات الإعلامية، كما يجب علينا دعم الناشطين في هذا المجال.
و توفير المرافق السياحية، و مراعاة الأسعار و الإستغلال الجيد للمنشآت السياحية و البنى التحتية، دون أن ننسى نشر الثقافة السياحية التي تلعب دور مهم في رفع المردود السياحي، و غيرها من النقاط التي تساعد على تشجيع السياحة في الجزائر.

🔴ورود الجزائر :
شكرا خليدة ونتمنى دوام التألق لك ولجريدة السياحي .

🔴خليدة زغلامي :
العفو . الشكر الموصول لجريدة ورود الجزائر على هذه الإستضافة الطيبة، شكرا لك مريم و أتمنى لك التوفيق في مشوارك.