إبتسام حملاوي من خنشلة: تعزيز دور المرأة في العمل الجمعوي ضرورة للرقي بالمجتمع المدني
تغطيات إعلامية

إبتسام حملاوي من خنشلة: تعزيز دور المرأة في العمل الجمعوي ضرورة للرقي بالمجتمع المدني
أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة إبتسام حملاوي، اليوم الخميس من ولاية خنشلة، على أهمية انخراط المرأة في مختلف الأنشطة الجمعوية والحياة السياسية، مشددة على أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الجميع، نساءً ورجالاً، للنهوض بالمجتمع المدني وجعله أكثر نجاعة وتأثيرًا.
وخلال لقاء جمعها بفعاليات المجتمع المدني بقاعة المحاضرات بجامعة الشهيد عباس لغرور، دعت حملاوي المرأة الجزائرية إلى تعزيز حضورها في تأطير الجمعيات والمشاركة الفعالة في العمل الميداني، معتبرة أن المرأة الجزائرية مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأن تكون شريكة حقيقية في تطوير العمل الجمعوي.
وأعلنت رئيسة المرصد عن نية الهيئة في إنشاء مندوبيات ولائية للمجتمع المدني مع نهاية سنة 2025، تتكون من ممثلين عن مختلف الجمعيات، وتُعنى بجمع المقترحات والانشغالات ورفعها إلى الجهات المركزية، بما يسمح بصياغة حلول فعلية للمشاكل المطروحة وتطوير الأداء الجمعوي على المستوى الوطني.
كما أبرزت أن اللقاءات الجوارية التي ينظمها المرصد عبر مختلف ولايات الوطن تهدف إلى تفعيل التواصل مع فعاليات المجتمع المدني، قصد صياغة مقاربة جديدة تُعزز من فعالية هذا القطاع الاستشاري لدى رئاسة الجمهورية.
وفي سياق حديثها عن المستجدات السياسية الراهنة في الجزائر، أكدت حملاوي أن المجتمع المدني يثمن القرارات السيادية للدولة، خاصة في مجال الشؤون الخارجية والدبلوماسية، ويقف داعمًا لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي، في ظل ما وصفته بـ”التكالب الخارجي” على الجزائر.
وشددت المتحدثة على أن دور المجتمع المدني اليوم يتعاظم أكثر من أي وقت مضى، في ظل الحملات التي تستهدف استقرار البلاد، مؤكدة أن الجزائر ظلت دائمًا وفية لمبادئها وثابتة في دعمها للقضايا العادلة عبر العالم.
وقد عرف اللقاء تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين أثاروا جملة من الانشغالات والتحديات التي تواجههم في نشاطهم الجمعوي، كما تم طرح حلول وتصورات لتحسين العمل الجمعوي، مشددين على أهمية التنسيق بين الجمعيات وتبادل الخبرات والنشاطات عبر مختلف مناطق الوطن، بما يعزز من التكامل والتعاون داخل النسيج الجمعوي الوطني.